سأل مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عما إذا كانت كل من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا حصلت على تفويض من مجلس الأمن لتنفيذ عدوانها على بلاده اليوم.
وأشار الجعفري إلى أن الدول الثلاث تتحدث عن إستهدافها مراكز إنتاج مواد كيميائية، سائلاً: "إذا كانت هذه الدول تعرف هذه المواقع لماذا لم تشاطرها مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أو فريق تقصي الحقائق؟"
ولفت إلى أن هذا الفريق وصل اليوم إلى سوريا، مشيراً إلى أن وصوله تأخر يوماً واحداً، مؤكداً أن مركز البحوث العلمية في برزة الذي تم إستهدافه اليوم زار فريق من منظمة الأسلحة الكيميائية مرتين في العام الماضي، وهو قدم إلى الحكومة السوريقة وثيقة تؤكد بأنه لا يوجد أي نشاك كيميائي في هذا المركز.
وفي حين شدد على أننا "لن نسمح لأي تدخل خارجي أن يرسم مستقبلنا"، أشار إلى أن سوريا وحلفاؤها وهم كثير سيتكفلون بالرد على العدوان الذي وقع اليوم، داعياً أعضاء مجلس الأمن الدولي الملتزمين بالشرعية الدولية إلى دعوة ممثلي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى إعادة قراءة أحكام الميثاق وما تتضمنه من أحكام حول إحترام سيادة الدول وعدم إستخدام القوة في العلاقات الدولية.
واعتبر أن "الدول المعتدية كاذبة وتمتهن إفشال أي عمل دولي لا يخدم مصالحها"، مشيراً إلى أن "العدوان على سوريا هو عدوان على القانون الدولي".